كتبت يوما الإثنين 09 أكتوبر من عام 2006م
ضعيف وما دريت أني أصير إلى هذا المآل
ولا رجوت يوما حالا كحالي
فهل عسيت إن توليت إفسادا في الحرث والنسل
فما هاذي من فعالي
ولا خطر لي على بالي
أن أحوم حول حمأ الوحل
وأن يغشاني من الذل هم مقدار الجبال
والله ما رضيت لنفسي أن تدنس بالرذال
ولا ركنت يوما لضعفي
غير أني وأنا أرفع أكف السؤال
إليك وحدك
وقد تقطعت من غيرك عني حبالي
أشتكي قلة حيلتي وهواني على نفسي
فليس على غيرك اتكالي