لست ملاكا : أنا لست الذي تراني

0

 أنت تنظر إلى وجهي ؛ ملامحي.. لكنك لا تغور إلى أعماقي حيث أتردد في اضطراب بين حقيقتي التي أتجنب مواجهتها و بين الإطلالة عليك من شرفات عيناي. من أنا بينهما ؟ هل أنا الذي بينهما ؟ من هما إذاً ؟ من يدري ؟ على الأقل تذكرتني عندما بصرت بي ؛ يريحني هذا بعض الشيء...[ أكمل القراءه ]

لست ملاكا : صرخات وداعك

0

 تركت الجبل أجر خطواتي وقد أدركت أي قاع سحيق تغرق فيه نفسي وصدى كلمات السيد تتردد من حولي السيد الذي تخيلوه في عشاءه الأخير على مائدة ملكية ومن حوله حاشيته المترفة هو الذي ربما كان يومها في الحقيقة يفترش التراب وقد كان يكابد الجوع أياما طويلة بصحبة المساكين لقد اعتدنا تحوير...[ أكمل القراءه ]

لست ملاكا : كنت صغيرا

0

إذا أردت أن أتذكر بداية رحلتي الطويلة عبر مجاهل التاريخ وكيف تناولت بين يدي أولى الكتب، كيف قرأت أولى الأسطر وطويت أولى الصفحات فلابد أن أتذكر الطفولة. في البيت لم تكن لدى والدي كتب كثيرة، كانت دينية بامتياز وبالكاد تعد على الأصابع لم تكن الظروف المادية تسمح للوالد باقتناء سلاسل...[ أكمل القراءه ]

لست ملاكا : مجانين كلنا

0

 مجانين كلنا نرتدي أقنعة مجانيننا من ألقو الأقنعة عندما كنت أرى أحدهم يمشي في الطريق وهو يجادل نفسه بصوت مسموع , يضحك ثم يغضب ... أتذكر على الحال نفسي وأنا الساكت إزاءه أنا مثله أجادل نفسي, أضحك ثم أغضب لكنني أرتدي قناع الصمت المجانين تحرروا منا, كُشطت شُرفاتهم نحن المجانين المسجونون خلف شرفاتنا نحن صاخبون لا...[ أكمل القراءه ]

لست ملاكا : غفوة

0

 نحن نملك عيونا بلا أجفان.. لا ترمش. ولا تخلد لنوم ؛ أجفاننا المتحركة على صفحة الوجه الملموس مجرد ستائرعيوننا لا ترمش ولا تنام.. إذا ما أطبقتَ جفنيك وأسدلت ستائرك فأنت سريعا تَلتفتُ مُشرَعَ البصيرة نحو فجوتك تتفحص أفكارك وذكرياتكإننا لا ننام .. بل نحن نغوص في أعماقنا حتى إذا...[ أكمل القراءه ]

يتم التشغيل بواسطة Blogger.