مع نذير مصمودي

0
#instafashion #hairofinstagram #eyewear #face #head #nose #hairstyle #skin #glasses #lovehair #optometry #lookinggood #skincareroutine #visioncare #mouth #lip #cheek #headspace #hairstylez #eyewearstyle #modelscout #facialexpressions #glowingskin #beautyshoot #lips #bebold #makeuponpoint #missedyouguys #excellent #dreamhair    بعد الحوار الصريح الذي خصني به الأستاذ الفاضل نذير مصمودي حول حال الأحزاب السياسية في الجزائر وجدتني أحوال تلقف تفسيرات تشفي غليل الاسئلة التي انهالت علي ، عن سر نفور المفكرين من النضال داخل الهياكل الحزبية و ضيق صدر الأخيرة بهم ، هل يستقيم حال هذه الأحزاب عندما يغادرها آخر مفكر حر ؟  و هل يستقيم نضال هذا المفكر الحر أصلا إذا ما انكفأ على نفسه واعتزل معترك السياسة ؟؟   ثم تدخلت كلمات الدكتور القدير بشير مصيطفة التي أفادتني بأن : (جل الأحزاب الجزائرية التي ولدت من رحم التعددية الحزبية العام 1989 تفتقر للتكوين السياسي لكوادرها لأنها لم تستثمر في ذلك واستثمرت أكثر في المشاركة الانتخابية وبعضها في المشاركة الحكومية ، والنتيجة مع الزمن هو ضعف المحتوى من الخبرة  فأيقنت أننا امام حالة من خلط الأدوار أصابت الوعي السياسي العام عندنا ، عندما يطلب من المفكر حشر عقله داخل زاوية المنصب السياسي ، ليس تكريما لقدره ، ولكن إسكاتا (لهدره) الفكري الزائد عن الحد في نظرهم ،ثم تذكرت مالك ابن الني رحمه الله وكيف لم يطق صبرا بوزارة التعليم العالي وقد وضعت بين يديه، فغادرها ولم يطل المكوث بها ، ليتفرغ مدرسا ومعلما في بيته  كيف يطلب من المهندس ان يلقي بقلمه و حاسوبه ليعمل عمل (الطاشرون) ..؟؟؟  نعم قد يطلب (الطاشرون) منه ذلك إذا ما (كثر عليه ) فيقول له (هاك نتا خدمها درك...) ..هذا هو الحال عندنا ذاك ان سيدي (الطاشرون) وكعادته يريد دائما توفير "الوقت" و "الجهد" ... ولو على حساب الجودة وهي جوهر الصراع القائم بينه وبين المهندس، عندها لا يكون امام المهندس المسكين غير واحد من خيارين  - أن يداهن سيده (الطاشرون) .. ويغض الطرف عن الرداءة  -أو ان ينسحب من المشهد غير شاهد بالزور   وهكذا ... تنتصب من حولنا هياكل التنظيمات والأحزاب والمؤسسات مهترأة مليئة بالعيوب ، مستهلكة الشكل والمنظر ، قديمة الطراز ، خالية من الإبداع ومن الروح ومن الجمال ، شعارها واحد لا شريك له "الربح بأقل التكاليف الممكنة"...   لكن ما يعاب على مهندسي الفكر عندنا ، عدم تفكيرهم في خيار ثالث ، يمكنهم من فضح فساد الهياكل الحالية وكشف عيوبها مع إيقاظ روح الرقابة والوعي لدى جميع المجتمع حتى يأنف المواطن البسيط رؤية عيوب بهذا الشكل من حوله، بأن لا يبقى نضال مهندسي الفكر حبيس مكاتب دراساتهم ، أن ينزل إلى الشارع وتبسط لغته ليفهمها العامي قبل المتخصص   نحن أحوج ما نكون إلى جبهة جديدة للنضال رديفة لجبهة المجتمع المدني سمها إن شئت جبهة المجتمع المثقف.
بعد الحوار الصريح الذي خصني به الأستاذ الفاضل نذير مصمودي حول حال الأحزاب السياسية في الجزائر وجدتني أحوال تلقف تفسيرات تشفي غليل الاسئلة التي انهالت علي ، عن سر نفور المفكرين من النضال داخل الهياكل الحزبية و ضيق صدر الأخيرة بهم ،
هل يستقيم حال هذه الأحزاب عندما يغادرها آخر مفكر حر ؟
و هل يستقيم نضال هذا المفكر الحر أصلا إذا ما انكفأ على نفسه واعتزل معترك السياسة ؟؟

ثم تدخلت كلمات الدكتور القدير بشير مصيطفة التي أفادتني بأن : (جل الأحزاب الجزائرية التي ولدت من رحم التعددية الحزبية العام 1989 تفتقر للتكوين السياسي لكوادرها لأنها لم تستثمر في ذلك واستثمرت أكثر في المشاركة الانتخابية وبعضها في المشاركة الحكومية ، والنتيجة مع الزمن هو ضعف المحتوى من الخبرة 
فأيقنت أننا امام حالة من خلط الأدوار أصابت الوعي السياسي العام عندنا ، عندما يطلب من المفكر حشر عقله داخل زاوية المنصب السياسي ، ليس تكريما لقدره ، ولكن إسكاتا (لهدره) الفكري الزائد عن الحد في نظرهم ،ثم تذكرت مالك ابن الني رحمه الله وكيف لم يطق صبرا بوزارة التعليم العالي وقد وضعت بين يديه، فغادرها ولم يطل المكوث بها ، ليتفرغ مدرسا ومعلما في بيته 
كيف يطلب من المهندس ان يلقي بقلمه و حاسوبه ليعمل عمل (الطاشرون) ..؟؟؟ 
نعم قد يطلب (الطاشرون) منه ذلك إذا ما (كثر عليه ) فيقول له (هاك نتا خدمها درك...) ..هذا هو الحال عندنا ذاك ان سيدي (الطاشرون) وكعادته يريد دائما توفير "الوقت" و "الجهد" ... ولو على حساب الجودة وهي جوهر الصراع القائم بينه وبين المهندس، عندها لا يكون امام المهندس المسكين غير واحد من خيارين 
- أن يداهن سيده (الطاشرون) .. ويغض الطرف عن الرداءة 
-أو ان ينسحب من المشهد غير شاهد بالزور 

وهكذا ... تنتصب من حولنا هياكل التنظيمات والأحزاب والمؤسسات مهترأة مليئة بالعيوب ، مستهلكة الشكل والمنظر ، قديمة الطراز ، خالية من الإبداع ومن الروح ومن الجمال ، شعارها واحد لا شريك له "الربح بأقل التكاليف الممكنة"...

لكن ما يعاب على مهندسي الفكر عندنا ، عدم تفكيرهم في خيار ثالث ، يمكنهم من فضح فساد الهياكل الحالية وكشف عيوبها مع إيقاظ روح الرقابة والوعي لدى جميع المجتمع حتى يأنف المواطن البسيط رؤية عيوب بهذا الشكل من حوله، بأن لا يبقى نضال مهندسي الفكر حبيس مكاتب دراساتهم ، أن ينزل إلى الشارع وتبسط لغته ليفهمها العامي قبل المتخصص

نحن أحوج ما نكون إلى جبهة جديدة للنضال رديفة لجبهة المجتمع المدني سمها إن شئت جبهة المجتمع المثقف.

#مع #نذير #مصمودي

يتم التشغيل بواسطة Blogger.