فكر إسلامي جديد : القرآنيون الجدد

0

#منظور #جديد #لفهم #الإسلام الإنتقادات #: #طاعة #النبي #واجبة جوهر #الخلاف الحديث #ليس #وحيا لا #عصمة #ولا #عدالة فهم #القرآن #بالقرآن لا #ناسخ #ولا #منسوخ الدين #والدولة من #أبرز #شخصيات #الفكر #القرآني #المعاصرة  #الدكتور #أحمد #صبحي #منصور # #مصري # الدكتور #محمد #شحرور #  # #سوري الشيخ #حسن #بن #فرحان #المالكي #  #سعودي الداعية #عدنان #إبراهيم #  #فلسطين

منظور جديد لفهم الإسلام :

قد لا يخفى على الكثير من مستعملي وسائل الميديا الحديثة ظاهرة انتشار دعاة ومفكرين عبر العديد من المواقع ( صوت ، صورة وكتابة ) يبشرون بمنظور جديد لفهم الإسلام يختلف اختلافا جذريا عن السائد والمتعارف عليه بين عموم الأمة

واشتد الجدل لذلك بين منتقد شديد الانتقاد لهذه الأفكار مع التحذير من أصحابها ومعجب متابع ، يعتبرها تجديدا للدين وأصحابها علماء باحثين عن الحق مدافعين عنه ، 

لأجل ذلك احاول في هذا العمل أن أبين أهم نقاط الاختلاف بين الفكرين مع التركيز على توضيح حجج من سميتهم بالقرآنيين الجدد

كل ذلك في وضوح وبساطة أرجو أن  لا تنتقص من قيمة الأفكار وعمقها.


الإنتقادات : طاعة النبي واجبة

تعتقد بقية الفرق من عموم الأمة على اختلافها أن القرآنيين قد خالفوا القرآن نفسه 

حيث أن امر الله واضح بطاعة النبي وقد كرر قوله تعالى في القرآن : وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ }، مرات عديدة فقرن الله طاعته بطاعة النبي ، ويفسرون هذه الآيات على أن طاعة الرسول تتمثل في الالتزام بسنته في الأحاديث النبوية


جوهر الخلاف:

ينتقد القرآنيون بقية الفرق الإسلامية على غفلتها عن الأثر السياسي المباشر وغير المباشر في تدوين الحديث ويعكس هذا غياب الوعي الكبير أو الكافي بالتاريخ الإسلامي القديم (إلى أيام التدوين) ومدى انعكاسه على التراث وخاصة (الحديث) لأنه المزود الأكبر لبقية المجالات الأخرى كالتفسير والفقه والعقائد ..


الأفكار : الحديث ليس وحيا

القرآنيون لا يعترفون بوجود وحي ثان مع القرآن وكلام النبي خارج القرآن ليس وحيا من الله وبالتالي غير ملزم للمسلمين

ولا يعترف القرآنيون من جهة أخرى بنسبة ما يسمى الأحاديث النبوية إلى الرسول محمد  ﷺ ويقول القرآنيون في ذلك أن المنهجية التي اتبعت في تصحيح الأحاديث النبوية كانت تفتقر للموضوعية ومخالفة للمنهج العلمي السليم

وأن هذه السنة المروية أو الأحاديث لم تدون إلا في القرن الثالث الهجري أي بعد ما يزيد عن المئتين والثمانين عاما على وفات الرسول

ودخول العديد من الأحاديث الموضوعة على هذه السنة قبل وخلال تدوينها في ثلاثة قرون 

لهذا يستبعد القرآنيون السنة القولية من مصادر التشريع الإسلامي فلا يجوز حسب قولهم بناء الشريعة على أسس مشكوك فيها.


الأفكار : لا عصمة ولا عدالة

يؤمن القرآنيون بعدم عصمة النبي وبأنه بشر يوحى إليه يجوز أن يخطئ مثلما يصيب باستثناء تبليغه للآيات القرآنية فهو معصوم من السهو والخطأ وفقا للنص القرآني

وكذلك لا يؤمن القرآنيون بعدالة الصحابة ويرون أنهم لا يكتسبون العصمة لمجرد رؤيتهم للرسول وقد كان منهم المنافق والفاسق وضعيف الإيمان كما كان منهم المؤمنون الصالحون ، ويخالف هذا المعتقد معتقد المسلمين السنة في كون كل شخص رأى الرسول وهو على دين الإسلام هو صحابي عدل حتى وإن كان طفلا.


الأفكار : فهم القرآن بالقرآن

منهج القرآنيين في تدبر القرآن منهج عقلي يعتمد على فهم القرآن بالقرآن

يرفضون كلمة تفسير القرآن حيث أن التفسير بفهمهم يكون للشيء الغامض أو المعقد بينما القرآن ميسر للفهم كما يرفضون روايات أسباب النزول أو التفسيرات المذكورة في كتب التراث

يرون أن عامة المسلمين يقدسون كلام البشر المشكوك في صحته وسنده أكثر من كلام الله المقطوع بصحته 

يعمل القرآنيون على فهم مصطلحات القرآن في المواضع المختلفة منه لفهم وتدبر ما تشابه منه


الأفكار : لا ناسخ ولا منسوخ

القرآنوين لا يعتقدون بنسخ الآيات المعروف عند عامة المسلمين وهو أن تلغي إحدى الأيات حكما مذكورا في آية أخرى وفقا لما جاء في القرآن الكريم : {مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} 
فمفهوم الآية المذكور هو المعجزة وفقا لفهم القرآنيين، وحجة الدكتور أحمد صبحي منصور في هذا - وهي مقبولة لدى الكثير من علماء اللغة ورجال الفقه القرآني - أن النسخ يعني التدوين والإثبات وليس الإلغاء والمحو كما شاع عن التراث في تفسير هذه الآية.

الأفكار : الدين والدولة 

بحسب القرآنيين

الإسلام يدعو إلى دولة لا تفرق بين مواطنيها على أساس العرق أو الدين أو غير ذلك 
كما أنها دولة ديمقراطية يحكم فيها الشعب نفسه بنفسه

تضمن دولة الإسلام حرية الرأي والتعبير وتراعي حقوق الإنسان والحريات الشخصية

ليست الدولة مسؤولة عن إدخال مواطنيها إلى الجنة

القرآن لم يذكر أي عقوبات دنيوية ضد من يرتكب معاصي لا تضر الآخرين وتدخل في نطاق الحرية الشخصية

كما لا يذكر عقوبات ضد من يعبر عن رأيه أيا كان أو من يغير عقيدته أو يبدل دينه

بل على العكس فقد دعا إلى حرية الاعتقاد وحرية التعبير واحترام الرأي المخالف.

 

من أبرز شخصيات الفكر القرآني المعاصرة :

  1.  الدكتور أحمد صبحي منصور                مصري 
  2. الدكتور محمد شحرور                         سوري
  3. الشيخ حسن بن فرحان المالكي               سعودي
  4. الداعية عدنان إبراهيم                          فلسطين


تعقيب :
يمكن ملاحظة تأثير نموذج الفكر الغربي على المذهب القرآني في المجمل، كما لا يمكن إغفال أن أغلب رموز هذا الأخير قد عاشو ولو لبعض الوقت في دوله ، حيث يظهر الاتساق مثلا في شكل الدولة ومحاولة تبرأة الإسلام من كل ما يتعارض مع روح الحياة الغربية المعاصرة. 
وفي الأخير يظهر واضحا تطابق منهجيتهم في نقد التراث الإسلامي مع أسلوب العلمانية الغربية في نقدها للأديان عموما وللمسيحية بالخصوص.  


مصطفى محاوي 
فبراير 2015

---------------------------

#منظور #جديد #لفهم #الإسلام

الإنتقادات #: #طاعة #النبي #واجبة

جوهر #الخلاف

الحديث #ليس #وحيا

لا #عصمة #ولا #عدالة

فهم #القرآن #بالقرآن

لا #ناسخ #ولا #منسوخ

الدين #والدولة

من #أبرز #شخصيات #الفكر #القرآني #المعاصرة

 #الدكتور #أحمد #صبحي #منصور # #مصري #

الدكتور #محمد #شحرور #  # #سوري

الشيخ #حسن #بن #فرحان #المالكي #  #سعودي

الداعية #عدنان #إبراهيم #  #فلسطين


يتم التشغيل بواسطة Blogger.