متـــــاهة ..اللاوعي.

0
حينما نمنح جسدنا بضع ساعات للنوم راجين بدالك راحة الجسد وسكونه لانفكر اننا بذالك العمل قد اطلقنا ..او فتحنا ابواب اللاشعور او اللاوعي ليتحكم في العقل لنشر صورا وافكارا قد لايكون لها معنا معين ..اوهدف محدد..فالحلام..مثلا هي المتنفس للاشعور اوالاوعي..اضافة الى زلات اللسان والهفوات ..فكل تلك العواطف.. والاحاسيس ..والتجارب السيئة.. التي قد لاتريد ان تتذكرها او التي تريد ان تكبتها يقوم العقل او بمعنى ادق الوعي الحقيقي بدفنه او بنفيه الي منطقة اللاشعور لتكون في اطمئنان وراحة في حياتك اليومية العادية ..لاكن حينما ينام الشخص يطلق العنان الي اللاوعي ليثير بذالك فوضى....فمتلا يقول علماء النفس ان اي شخص تراه في المنام لابد لك ان تكون رايته ولو مرة واحدة ....وكدا غياب المنطق قي بعض الحالات...كرؤيتنا..لاحبائنا الذين فارقو الحياة..وكانهم معنا نتحدث اليهم..ونتعامل معهم وكانهم احياء...ورؤيتنا ونحن في بلاد اخرى...او تعيش في مكان اخر بعيد لاكن في تلك اللحظة ..بذات.. لاتشعر بالدهشة او الاستغراب..فالاستغراب والدهشة تاتيك عند استيقاظك من النوم....حقيقة هنالك عالم اخر يستحود عليه العقل وكانه سله مهملات للحياة اليومية والتجارب الشخصية ..تقوم بببعثرت عقلك ليلا...والغريب في الامر ان بعض العلماء في الرياضيات والفيزياء وجدو حلولا لمعضلاتهم وهم نائمون (في حلم)...وقد مررنا بجارب متلها سابقا..لاكن الاغرب من ذالك كله وقد يكون معروفا بين الناس والذي لا اجد له اجابة ..هو كيف لي ان صديقا ما ..او قريبا من اقربائي ..تكون اخر مرة رايته فيها بالاشهر ان لم تكن بالسنوات..فور رايتي له بالمنام..اذا بيه التقيه او اراه صبيحة النهار التالي؟؟؟
...ليس تنجيما..بل قد يكون عالم الارواح والتقائهم ليلا حقيقة؟؟؟
ويبقى قزم وعينا وادراكنا للاشياء وعيشنا لها امام هدا المحيط الشاسع للاشعور الذي لايزال في توسع والتهام تلك التفاصيل التي لانعير لها اهتماما لترسخ وتتجذر في عقولنا ولتمرة مرة هنا في حلم ..ومرة هنالك في زلة لسان.
م.م
27-01-2017
يتم التشغيل بواسطة Blogger.