تأمل معي هذه الصورة المرسومة من القرن السابع عشر الميلادي للفنان الهولندي جان فيكتورز، التي تمثل بحسب الأوروبيين ابراهيم عليه السلام وهو يطرد هاجر وابنها اسماعيل، حيث سارة واسحاق ابنها عند الباب .
ولاحظ كيف أن انطباع الفكرة في الذهن لا يمكن أن يخلو من ذاتية وشخصية الفرد والمجتمع، حيث نرى هنا أن إبراهيم وعائلته مجرد عائلة أوروبية من القرون الوسطى، في بيت أوروبي وطبيعة أوروبية بعيدة كل البعد عن حقيقة كون إبراهيم رجل سامي شرق أوسطي عاش حياته على أرجح الأقوال كما يعيش البدو العرب حاليا، أي متنقلا خلف غنمه ويسكن خيمة،
ثم قس على هذه المفارقات كيف يمكن أن تكون الكثير من أفكارنا وتصوراتنا محرفة عن الحقيقة بتأثير ذاتيتنا ونمط عيشنا وظروف عصرنا 😐
#إبراهيم #الأوروبي # #كيف #تحجب #الذاتية #الحقائق