ذاكرة : قصة الأسرة المفقودة

0

الفكرة:  كنت على الأرجح في الصف الخامس ابتدائي، ولا بد أن أقر أن هذا العنوان تحديدا، وربما فكرة القصة العامة، قمت "باقتباسها" بتعبير لطيف والأصح بسرقتها من صديق يدعى مطراني محمد وكان وافدا جديدا على قسمنا في المدرسة اكتشفنا سريعا أنا إياه شغفنا بنسج القصص وتأليفها، فكنا نتحدث عن أفكارنا في ساحة المدرسة، ولعلي أعجبت بفكرته وظل عنوانها "الأسرة  المفقودة" يرن في عقلي، حتى انتهيت إلى نسج هذه القصة كاملة مع صياغتها بأسلوبي الخاص، طبعا وربما كان ذلك في عطلة قصيرة من عطل المدرسة، ساعدتني أمي رحمها الله في توضيبها وإخراجها على بساطتها، وأذكر أنني أخذتها معي إلى المدرسة، لست متأكدا إن كان التصحيح الإملائي بالأحمر عليها من معلمتي أم من أختي كريمة ، الأكيد والذي أذكره حقا سخط وانزعاج صديقي مطراني محمد وهو يرى فكرته وقد سرقت منه، وكيف أنني جنيت بدلا عنه الإعجاب والاهتمام بين الأصحاب، كانت بحق أول سرقة أدبية أقترفها رغم براءة السن ، أو لعلي أسميها الآن لحظة اقتباس، امتص فيها عقلي فكرة ثم أنتحلها في سلوك سوف يتكرر معي عبر السنوات، وإن بأشكال مختلفة.   المشاهد:  تحدثت عن مشاهد لم أكن قد رأيتها إلا على شاشة التلفاز:  شاطئ البحر، حيوان الفقمة، الغابة، الذئاب، كوخ، نهر جاري، مدينة مزدحمة، عمارات عالية.  العقل الطفولي:  -	العلاقة الإنسانية بين عائلة الفقمة (الحديث، البكاء)  -	وصف صغير الفقمة بالطفل   -	وجود ولد يعيش وحيدا في غابة دون تفسيرات  -	تكرار وصف الولد بالطفل  -	قدرة الحيوان على فهم عواطف الإنسان  -	قدرة صغير الفقمة على تعلم الكلام في وقت وجيز  -	ظهور المنقذ الفارس ذو اللباس الأسود  تأثير التلفاز:  بدا جليا أثر أفلام الكرتون وحتى أفلام المغامرة والعنف على الأفكار الصغيرة في القصة.

سنوات 1992 – 1993 

السن: 10 سنوات

أحلام اليقظة:

مما أذكره من هذه المرحلة، استغراقي في أحلام اليقظة لدرجة تصديقي لها، من ذلك مثلا كيف كنت أضطر أنا وأختي كريمة لاختلاق القصص المزيفة عن ذهابنا في الصيف للبحر وتمضية وقت رائع في العوم واللعب ونحن لم نره قط في حياتنا، لا لشيء إلا مجاراة لأبناء الجيران حين يعودون من عطلة الصيف، حتى لا نشعر نحن ولا نشعرهم أننا أقل منهم حظا، فكنا نتشارك أنا وهي في تأليف الذكريات وسردها بشغف، لدرجة كنت معها أعيشها في خيالي فأصدقها كما لو كانت حقيقة، ثم بعد مدة شعرت أختي بالسوء من كثرة كذبنا، وطلبت مني أن نتوقف عن هذه العادة فتوقفنا، لكنها مع ذلك بقيت عالقة في ذهني. 

كان الميل للاستغراق في الأحلام والخيال يرافق جل أوقاتي وأنا ألعب، وأنا مستلقي قبل النوم، وأحيانا في المدرسة، كانت أحلامي جسرا أمتطيه فينتشلني من واقع لم أكن أفهم بعد لما هو بهذا الشكل، ثم يلقي بي في جنة مُشكّلة من برامج التلفاز.

الخيال الجامح:

كان الفرق بين الخيال والواقع بسيطا للغاية في طفولتي، كنت أعيش خيالاتي بشكل يثير دهشتي حاليا، حينما أتابع التلفاز أعيش مشاهده وأرى عالم البحار العميقة عبره، فإذا ما أدخلتني أمي "الدوش" للاستحمام وأفرغت الماء فوق رأسي، أشعر في الحين أنني غريق في قاع المحيط فأتمسك بها، كانت في كل مرة تأمرني بإغماض عيناي فلا أغمضهما إلا وتطل مخيلتي على محيط عميق من حولي مليء بالأسماك والقروش، فإذا ما فتحت عيناي بعدها عُدت على الفور إلى البلاط المربع الأبيض "للدوش" وأمان حضن أمي، وما إن تُفرغ -رحمها الله- الماء فينساب فوق رأسي حتى تنقطع أنفاسي وأشعر مجددا كأني غريق في أعماق ذلك المحيط الخيالي، وأن ثمة أمواجا عالية متراكمة فوقي، وكلما طال قليلا زمن سكبها لذلك السطل من الماء إلا وخيل إلي أنني أغوص في الأعماق مكتوم الأنفاس وسطحُ المحيط الخيالي يبتعد من فوقي أميالا ثم أميالا، فأصاب بذعر شديد فأتمسك بها وأنا أطلب النجدة "شدوني .. شدوني"، فلا تنتهي مغامرة "الدوش" الخيالية حتى يحظى كل من فيه بحفلة من الماء والصراخ، في مشهد طريف لطالما أصبح بعدها ذكرى من بين المضحكات عني في العائلة.   

الأسرة المفقودة:

الفكرة:

كنت على الأرجح في الصف الخامس ابتدائي، ولا بد أن أقر أن هذا العنوان تحديدا، وربما فكرة القصة العامة، قمت "باقتباسها" بتعبير لطيف والأصح بسرقتها من صديق يدعى مطراني محمد وكان وافدا جديدا على قسمنا في المدرسة اكتشفنا سريعا أنا إياه شغفنا بنسج القصص وتأليفها، فكنا نتحدث عن أفكارنا في ساحة المدرسة، ولعلي أعجبت بفكرته وظل عنوانها "الأسرة  المفقودة" يرن في عقلي، حتى انتهيت إلى نسج هذه القصة كاملة مع صياغتها بأسلوبي الخاص، طبعا وربما كان ذلك في عطلة قصيرة من عطل المدرسة، ساعدتني أمي رحمها الله في توضيبها وإخراجها على بساطتها، وأذكر أنني أخذتها معي إلى المدرسة، لست متأكدا إن كان التصحيح الإملائي بالأحمر عليها من معلمتي أم من أختي كريمة ، الأكيد والذي أذكره حقا سخط وانزعاج صديقي مطراني محمد وهو يرى فكرته وقد سرقت منه، وكيف أنني جنيت بدلا عنه الإعجاب والاهتمام بين الأصحاب، كانت بحق أول سرقة أدبية أقترفها رغم براءة السن ، أو لعلي أسميها الآن لحظة اقتباس، امتص فيها عقلي فكرة ثم أنتحلها في سلوك سوف يتكرر معي عبر السنوات، وإن بأشكال مختلفة. 

المشاهد:

تحدثت عن مشاهد لم أكن قد رأيتها إلا على شاشة التلفاز:

شاطئ البحر، حيوان الفقمة، الغابة، الذئاب، كوخ، نهر جاري، مدينة مزدحمة، عمارات عالية.

العقل الطفولي:

- العلاقة الإنسانية بين عائلة الفقمة (الحديث، البكاء)

- وصف صغير الفقمة بالطفل 

- وجود ولد يعيش وحيدا في غابة دون تفسيرات

- تكرار وصف الولد بالطفل

- قدرة الحيوان على فهم عواطف الإنسان

- قدرة صغير الفقمة على تعلم الكلام في وقت وجيز

- ظهور المنقذ الفارس ذو اللباس الأسود

تأثير التلفاز:

بدا جليا أثر أفلام الكرتون وحتى أفلام المغامرة والعنف على الأفكار الصغيرة في القصة.

النص الأصلي مع الأخطاء:

(في ذات يوم على شاطئ البحر تجمعة أسراب من الفقم منها الكبير والصغير وكان اليوم حارا جدّ مناسبا لتجول السواح،

وكان الفقم يعرف أن الإنسان عدوه لذا لا يحبه وكانت من المجموعة عائلة لونها أبيض للأسف أن كل عائلة لونها أسود.

وفي ذلك اليوم خرج الصيادون للصيد وقد جاء بعضهم برا والبعض الآخر عل القوارب

وعندما وصلو فاق الفقم أن الصيادون حاصروهم فبدأ كل واحد منهم يصيح إلا العائلة البيضاء.

فقتل الصيادون تقريبا كل الفقم وعندم سمعة العائلة البيضاء الرصاص هربة إلى مكان آمن من الصيادون وللحض أن الصيادون لم يرو منهم أحد.

وقالة الأم لإبنها: إذهب يا بني لا تبقى هنا الأمر خطير.

وقال الأب: نعم يا بني إذهب لتنجو بنفسك

إستجاب الطفل لأبويه و إنطلق يعدوا وهو يبكي.

وعندما أظلم الليل ذهب الطفل يزحف نحو الحشائش في الغابة ونام هناك وبعد قليل سمع أصواتا غريبة فأطل فأذا هي حيوانات موحشة ومخيفة فإرتعش الطفل من الخوف ولم يصدر صوتا حتى الصباح،

وعندما تأكد من أن الوحوش ذهبو إندفع هاربا إلى مكان آمن أكثر فوجد كوخا صغيرا وبقربه واد صغير ورأى شخصا بقربه وعلى وجهه اللطوفة فذهب إليه وغذا هو إنسان صغير يصطد السمك،

رأى الطفل الفقم الصغير فأسرع إليه وأخذه إلى كوخه وأعطهُ سمكة مما إصطدا ورباه حتى صار كبيرا ودربه على إسطياد السمك من الواد 

وفي يوم من الأيام حزن الطفل حزنا حتى بدأ يبكي رآه الفقم وقال في نفسه «لو كنت أصتطيع التكلم لساعته»

وفكر في حيلة

إسطض سمكتا وشواها وأعطاها لأطفل فلم يأكلها،

فقال بالحركات «: علمني الكلام»

فهم الطفل قصد الفقم فدربه على الكلام،

وبدهشة تعلم مدة نصف شهر وقال لطفل «: لماذا أنت حزين»

أجاب الطفل «: لأن ليس لي والدين»

فصقطت دمعة من عين الفقم،

فقال الولد «: لماذا أنت تبكي هل أثر عليك كلام.»

فال الفقم «لا لم يؤثر بل فقدت والديا وأنا أبحث عنهم.»

بعد شهور بدأ أطفل والفقم بلبحث عن العاإلة المفقودة.

فصعدو الجبال وقطعوا البحار حتى وصلوا إلى المدينة فوجدواها مليأة بالناس والسيارات والعمارات الكبراى

فأعجب الطفلا ****** را في شوارعها فدهش الناس لغرابة الطفل والفقم وبدؤو ينذرون إليهم بلا توقف

وعندما وصلوا إلى شارع ضيق مقفر ومظلم دخلو إليه وسارُ قليلا

بعد قليل إقتحمهم مجموعة من اللصوص 

كان الطفل يعتقد أن موته حان لكن فجأتا ظ******* يرتدي لباسا أسودا لا يراى م********* إلا العينين وبدء معركته مع اللصوص.

فأبتعد الولد عن المجموعة مبد *** يتفرج

أخد الفارس الطفل إلى ************* لبسه ملابس جديدة ****** له

«لماذا أتيت إلى المدين و ما هو الهدف»

*** الولد «جأت باحثا أن أبوي الفقم ******** غير (خير) هل ترشدني إلى مكا الفقم»

قال الرجل «أعرفه سندهب غدا إليه»

في الصباح فطر الطفل وقال للرجل، «هل نذهب ***** أو حتى الغذاء» 

قال الرجل «نذهب بعد أن نجهز كل شيء»

جهز الرجل ما يلزم من المواد ثم إنطلق من والطفل ، وعندما دخلو الخابة ***** 

«لا تصدر صوتا يوجد حيوانات متوحشة»).  

#مذكرة #قصة #الأسرة #المفقودة

A-lost-family-story-memo

يتم التشغيل بواسطة Blogger.