كلما أبتعد عن صخب الدنيا و أعتزل العالم
كلما سمعت صوتا ..
حاولت مراراً و تكراراً لكن دون جدوى
...
لها صوت غريب ينخر عظامي
لها صدى يكسر كياني
جمالها نور يطمس الأعين
وجودها بجانبي يخرجني من متاهة هده الدنيا
حاولت التحدث لها لكنها سرعان ما تمتنع و تتلاشى في ظلمة هدا الفضاء ..
في كون تارة أشعر بصغر جرمي الضئيل المنعدم وسط عظمته
وتارة هو أنا الكون برمته
بعد الكثير من الإلحال و الغوص في عمق المحيطات للبحث عنها
سمحتلي بفرصة
وهذا بعض الذي جاء في حديثي لها :
أنا : عذرا لكن لو سمحتي لدي الكثير من الأسئلة راجيا الإجابة عنها ؟
هي :
أنا : أين أنت أجيبي ..
هي : نعم تفضل ماذا تريد
أنا : من أنت !
هي :
أنا : حسننا ! من أين أنا و إلى أين؟
هي : أنت مني
أنا : أه ..وإلى أين ؟
هي : يكفيك فخرا
أنا : هل هو أنا وأنت فقط ! أم أنا أتوهم ؟
أنا : كلما حاولت التحدث إليك شعرت بهم يسترقون السمع وهم يقتربون وكلما اقتربوا منا أنت تبتعدين ..
هي : يحصل معي كذلك
أنا : عندما تريدين محادثتي أنا أم شخص آخر ؟
هي :
أنا : أجيبي
هي :
أنا: عذرا ! لكن أريد أن أعرف الكثير عن نفسي
أنا : أنا غريب وتائه ..
هي : حاول أن تشعر بوجودي معك
هي: حاول أن تمتص طاقتي فهي لك
أنا : أنا أحاول التحدث اليك كثيرا ..لكن!
هي : هم يحولون بيني وبينك ..
هي : حاول أن تشعر بقربي الدائم منك فقط
أنا : من أنت ؟
هي :
أنا : أجيبي ..
هي : ومن أنت إدا ؟
أنا :
هي : أجبني ؟
أنا: لا أعرف
أنا : لكنني كلما اقتربت منك شعرت بوجودي وباستقلاليتي عن هدا الفناء الفاني مع الزمن
هي :الزمن ؟ ما معنى هده الكلمة !
أنا :
أنا : هلي بكلمة
هي : نعم
أنا : هل تحبينني ؟
هي:
أنا: هل أنا اُبلي بلاء حسننا؟
هي: تعجبني دقتك العالية في التمثيل
هي: يعجبني حرصك الكاذب للظهور بثوب الخلوق الحليم .
أنا : إذا أنت تعرفين الكثير الذي لا أعرفه ..
أنا : من أنا .. ومن أنت ..
هي : أنت تراب .. أنت صخرة ..أنت كوكب في فضاء مظلم
هي: يغيب ليظهر كل فترة بوجه جديد .. يقتات ويأتي بنوره من نجم بعيد ..
هي: يفسد جمال البحر وسكونه ويقلبه بتكبره واستتلائه الحقير
هي : عندما تنام تنطفئ .. يسكن البحر ..ويطمئن فؤادي ..وتشرق الحقيقة من جديد .
أنا : ولم تجيبيني أنت من !
هي : أنا ؟ أنا نجم بعيد
.
.
.
.
.
.
.
.
.
ولا صحبة أحلى من تجلي الذات
ولاحضن أدفى من ونس في النفس
م.ع
كلما سمعت صوتا ..
حاولت مراراً و تكراراً لكن دون جدوى
...
لها صوت غريب ينخر عظامي
لها صدى يكسر كياني
جمالها نور يطمس الأعين
وجودها بجانبي يخرجني من متاهة هده الدنيا
حاولت التحدث لها لكنها سرعان ما تمتنع و تتلاشى في ظلمة هدا الفضاء ..
في كون تارة أشعر بصغر جرمي الضئيل المنعدم وسط عظمته
وتارة هو أنا الكون برمته
بعد الكثير من الإلحال و الغوص في عمق المحيطات للبحث عنها
سمحتلي بفرصة
وهذا بعض الذي جاء في حديثي لها :
أنا : عذرا لكن لو سمحتي لدي الكثير من الأسئلة راجيا الإجابة عنها ؟
هي :
أنا : أين أنت أجيبي ..
هي : نعم تفضل ماذا تريد
أنا : من أنت !
هي :
أنا : حسننا ! من أين أنا و إلى أين؟
هي : أنت مني
أنا : أه ..وإلى أين ؟
هي : يكفيك فخرا
أنا : هل هو أنا وأنت فقط ! أم أنا أتوهم ؟
أنا : كلما حاولت التحدث إليك شعرت بهم يسترقون السمع وهم يقتربون وكلما اقتربوا منا أنت تبتعدين ..
هي : يحصل معي كذلك
أنا : عندما تريدين محادثتي أنا أم شخص آخر ؟
هي :
أنا : أجيبي
هي :
أنا: عذرا ! لكن أريد أن أعرف الكثير عن نفسي
أنا : أنا غريب وتائه ..
هي : حاول أن تشعر بوجودي معك
هي: حاول أن تمتص طاقتي فهي لك
أنا : أنا أحاول التحدث اليك كثيرا ..لكن!
هي : هم يحولون بيني وبينك ..
هي : حاول أن تشعر بقربي الدائم منك فقط
أنا : من أنت ؟
هي :
أنا : أجيبي ..
هي : ومن أنت إدا ؟
أنا :
هي : أجبني ؟
أنا: لا أعرف
أنا : لكنني كلما اقتربت منك شعرت بوجودي وباستقلاليتي عن هدا الفناء الفاني مع الزمن
هي :الزمن ؟ ما معنى هده الكلمة !
أنا :
أنا : هلي بكلمة
هي : نعم
أنا : هل تحبينني ؟
هي:
أنا: هل أنا اُبلي بلاء حسننا؟
هي: تعجبني دقتك العالية في التمثيل
هي: يعجبني حرصك الكاذب للظهور بثوب الخلوق الحليم .
أنا : إذا أنت تعرفين الكثير الذي لا أعرفه ..
أنا : من أنا .. ومن أنت ..
هي : أنت تراب .. أنت صخرة ..أنت كوكب في فضاء مظلم
هي: يغيب ليظهر كل فترة بوجه جديد .. يقتات ويأتي بنوره من نجم بعيد ..
هي: يفسد جمال البحر وسكونه ويقلبه بتكبره واستتلائه الحقير
هي : عندما تنام تنطفئ .. يسكن البحر ..ويطمئن فؤادي ..وتشرق الحقيقة من جديد .
أنا : ولم تجيبيني أنت من !
هي : أنا ؟ أنا نجم بعيد
.
.
.
.
.
.
.
.
.
ولا صحبة أحلى من تجلي الذات
ولاحضن أدفى من ونس في النفس
م.ع